الأربعاء، 6 أبريل 2016

من قواعد العموم :


الأصل عموم التشريع حتى يثبت تخصيص الحكم بفرد ، أو نوع من الأمة .
‏الفعل في ذاته وإن لم يكن عاماً لكن قامت الأدلة على أن ‏الأصل فيه التشريع للأمة ، وأنه عليه الصلاة والسلام قدوتها حتى يثبت ما يدل على الخصوصية .
‏أدلة عموم الشريعة للأمة توجب إرادة العموم من الخطاب الخاص .
‏تتابع الأدلة على حكم واحد كثير وجوده في الشريعة .
المشترك اللفظي عند التجرد من القرائن يحمل على جميع ما وضع له .
‏رعاية مصالح العباد في أفعال الله وتشريعه معلوم من الدين باستقراء النصوص .
‏عرف بالاستقراء أيضاً تأثير العرف في جميع العقود وبناء الأحكام عليه .
‏دخول العبيد في عموم الخطاب بمقتضى الوضع لغة ، كلفظة الناس ، أو المؤمنين ، والعبد من الناس والمؤمنين حقيقة .
‏إذا اجتمع التذكير والتأنيث غلبوا ‏جانب التذكير ، وهذا مألوف من عادة العرب في الاستعمال .
‏المتكلم من الخلق يدخل في عموم خطابه لغة ، وسواء كان خطابه بالعام أمراأو نهيا أو خبرا.
‏الخطاب يتناول المعدوم عند أهليته للتكليف ، وانطباق اللقب المنادى به عليه . ويدل على ذلك الإجماع المنقول عن الصحابة على ذلك . والله أعلم .
‏العبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب .
‏العام بعد التخصيص يكون حقيقة فيما بقي ، لأنه قبل التخصيص حقيقة فيكون بعده كذلك في الصور التي لم تخصص .
‏والعام فيما بقي بعد التخصيص حجة ، لأن العام قبل التخصيص حجة في كل قسم من أقسامه إجماعاً ، والأصل بقاء ما كان على ما كان إلاّ أن يوجد معارض ، والأصل عدمه .
‏الجمع المذكر بالواو والنون ، وضمير المذكرين ، يشمل النساء أيضاً ، لأن أكثر خطابات الله تعالى بلفظ التذكير ، والنساء في جملته .
‏العموم من عوارض الألفاظ حقيقة ، وقد يطلق في غيرها لكنه مجاز .
‏وأقل الجمع ثلاثة حقيقة .
‏قول الصحابي قضى بكذا أو نهى عن كذا يقتضي العموم .
يجوز تخصيص العموم إلى أن يبقى أقل الجمع ، ولا يجوز النقصان من أقل الجمع ، لأنه يخرج عن كونه حقيقة في الإستغراق .
‏اللفظ العام يجب اعتقاد عمومه في الحال ، لأن اللفظ موضوع للعموم ، والتوقف من أجل البحث عن المخصص إن وجد يؤدي إلى ترك العمل بالدليل ، ومن ثبتت عدالته لا يتوقف فيه ‏حتى يرد عليه الفسق . والله أعلم .
‏وإذا تعقب الاستثناء جملاً رجع إلى جميعها كالشرط .
‏الاستثناء من غير الجنس مجاز .
‏لم يأت الاستثناء إلاّ في القليل من الكثير ، كما قال جمهور أهل اللغة .
‏الاستثناء من الإثبات نفي ، ومن النفي إثبات . والله الموفق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق